الوحدة
- سامح
- Nov 23
- 1 min read
قد لا يدرك الكثيرون من دارسي اللاهوت حقيقة وحدة المؤمنين بالمسيح يسوع…
لهذا فإن إعلان الوحدة هو مجرد إعلان لما هو حاصل فعلاً سواء أدركناه أو لم ندركه…
وهكذا فإن الحوار لا يهدف لتحقيق الوحدة لأنها حادثة فعلاً …
بما أن الوحدة في المسيح حادثة فعلاً فإن الحوار يجب أن يكون نتيجة وثمر طبيعي للوحدة القائمة فعلاً، لا محاولة للوصول إليها...
بالتالي فإن أي محاولة للحوار دون الإيمان بالوحدة … أي محاولة للحوار دون الإيمان بالوحدة لن تؤدي إليها (إلى الوحدة) بل ستكون (محاولة الحوار) حتماً عائقاً لها…
الوحدة قبل الحوار وليس العكس…
كما أن الروح يشهد لنا أننا أبناء الله هكذا يشهد لنا أننا واحد في المسيح يسوع…
نحتاج أن نؤمن بالوحدة لا أن نتحاور لأجلها … هكذا أيضاً يحتاج العالم (وينتظر) أن نعلنها ونشهد لها…
بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي …
عن الصورة:
صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة أرثوذكسية شرقية تصور مجمع نيقية الأول (325 م.)




Comments