top of page
Blog


على بئر السامرة
تظل هذه المُبشِّرة بالروح والحق نموذجاً للإنسانية المتجددة على مر العصور… الإنسانية التي تجادل، تسأل وتتسائل وتصطدم أحياناً وقد ترفض الله شخصياً في خضم تمسكها الأمين جداً بالطقوس والشرائع وما تسلمته من الآباء الأمناء أيضاً… - "كيف تجرؤ أن تطلب مني (تتواصل، تتعامل، تؤسس علاقة أو تعبر الحواجز…) ، وأنت كذا (شعب، طائفة، جماعة، دين، أي كذا) وأنا كذا آخر ؟" - "آباؤنا (آباؤنا نحن) قالوا وفعلوا أشياءً ، وأنتم (أنتم وآباؤكم) تقولون وتفعلون أشياءً أخرى … ما نقوله مختلف عما تقولونه بالت
سامح
5 days ago2 min read


الوحدة
قد لا يدرك الكثيرون من دارسي اللاهوت حقيقة وحدة المؤمنين بالمسيح يسوع… لهذا فإن إعلان الوحدة هو مجرد إعلان لما هو حاصل فعلاً سواء أدركناه أو لم ندركه… وهكذا فإن الحوار لا يهدف لتحقيق الوحدة لأنها حادثة فعلاً … بما أن الوحدة في المسيح حادثة فعلاً فإن الحوار يجب أن يكون نتيجة وثمر طبيعي للوحدة القائمة فعلاً، لا محاولة للوصول إليها... بالتالي فإن أي محاولة للحوار دون الإيمان بالوحدة … أي محاولة للحوار دون الإيمان بالوحدة لن تؤدي إليها (إلى الوحدة) بل ستكون (محاولة الحوار) حتماً
سامح
Nov 231 min read
bottom of page