top of page

إنه هو

  • سامح
  • Jul 11
  • 3 min read

هو ببساطة واتضاع ومحبة ولطف شديد… هو يعلن عن نفسه ويظهر شخصيته ومحبته لكل اللي يطلبه بغض النظر عن دينه ومعتقداته وماضيه وقدراته العقلية وبيئته وإمكانياته وقربه أو بعده عن الله…


المسيح يسوع يظهر نفسه ويملأ القلب بالسلام والحب والفرح لكل اللي يحاول بس يتعرف بيه… كده ببساطه…


أي إنسان… مسلم مسيحي ملحد يهودي بوذي أي حد أي حد… بس يفكر ويحاول يعرف مين هو المسيح… بس يتسائل جوه قلبه مين هو المسيح … مجرد التساؤل ده… مجرد التساؤل ده… المسيح يسوع بيسمعه ويحضر بقوه في حياة الإنسان ويغير من قلبه إذا قبل… إذا الإنسان قبل التغيير…


إزاي بيظهر؟

بطرق كتيرة حسب ما يناسب حالة الإنسان مثلا:


  • فيه ناس بيظهر لهم كده … كده وجهاً لوجه وبيعرفوه أول مايشوفوه وغالباً بيشوفوا جروح الصليب في إيده أو رجله بالصدفة وهم بيتكلموا معاه…


  • فيه ناس بيشوفوه في لحظة كأنها رؤيا … الواحد موش بيبقى متأكد هو صاحي ولا نايم… بيحسوا إنهم في دنيا تانية والزمن غير محسوس… الرؤيا غالباً يبقى فيها إشارات ورموز وكلام متبادل… كلام المسيح يسوع غالباً قليل لكن بيجاوب مباشرة على اسئلة وظنون الإنسان وبوضوح شديد مفهوم من العقل والروح … بعد الرؤيا الواحد بيلاقي نفسه في نفس الوضع اللي كان فيه قبل الرؤيا مع وجود علامات أو دلائل على حقيقة الرؤيا سواء أشياء أو أحداث أو إحساس داخلي باليقينية بتأكدها الأحداث اللي بتحصل بعد الرؤيا…


  • فيه ناس بيشوفوه في الحلم … زي الرؤيا لكن حلم… برضه بيبقى فيه رموز أو أحداث رمزية وأحيانا الواحد يلاقي أشياء حواليه أو أحداث تالية للحلم بتأكد حقيقيته…


  • فيه ناس بيتقابلوا معاه لما يقروا الإنجيل… كأن صوته بيكلمهم جوه قلوبهم من الداخل… بيحسوا الكلام يقصدهم هم أو بيجاوب على أسئلتهم هم بيقينية شديدة وغالباً يصاحب الإحساس ده دموع وفرح… برضه كلام المسيح يسوع قليل… جملة واحدة أو اتنين بتلمس مباشرة قلب الإنسان وبيعرف أن المسيح بيكلمه مباشرة…


  • فيه ناس بيقابلوه في الأحداث وبيتأكدوا إن هو اللي حرك الأمور… غالباً الإنسان بيطلب مساعدته عشان مشكلة أو مرض أو ضيق… بغض النظر عن ديانته… المسيح يسوع بيتدخل مباشرة في مسار الأحداث وتلاقي الضيقة فرجت أو المرض راح أو البعيد قرب بشكل شبه معجزي يخلي الواحد متأكد إن المسيح يسوع هو اللي ورا الأحداث دي…


  • فيه ناس المسيح يسوع يقابلهم جوه ناس تانيين حواليهم أو يقابلوهم صدفه… يحس الواحد كأن المسيح يسوع بيكلمه على لسان الشخص ده وبيساعده أو يرشده أو يعزيه أو يسنده من خلال الشخص ده… ده شبه المقابله عن طريق الأحداث بس الفرق إن بيبقى فيه شخص عادي جداً مرة واحدة تكتشف إن المسيح يسوع بيتعامل معاك من خلاله في موقف أو موضوع معين…


  • فيه ناس بيقابلوه جوه النفس ويشوفوه بعيونهم الداخلية… فجأه يلاقوا نفسهم فاهمين أسرار ماكانوش فاهمينها والمسيح يسوع بيكشف شخصيته وأفكاره ليهم بشكل مدهش … حاجه كده يسموها انفتاح الوعي… مرة واحدة تلاقي نفسك بتكلمه كأنه قاعد جوه وهو يرد عليك…


العامل المشترك في كل مقابلاتك مع المسيح يسوع أو ظهوراته ليك إن فيه سلام عجيب مصاحب… إنه متواضع ولطيف موش بيفرض نفسه… إنه بيظهر حب شديد وغفران وتسامح غير محدود ولا مشروط بأي حاجه… إنك بتكتشف مره واحده وبتفهم ليه هو مجروح وإن جراحه ديه جراح محبه وإنه يقصدك إنت تحديداً بمحبته وجراحه دي لأجلك إنت تحديداً… كأن مافيش غيرك في الكون…


أنا كده قلت اللي عندي عشان مابقاش مقصر مع حد من أصدقائي أو معارفي مسيحيين أو مسلمين … دي شهادتي عنه عشان مابقاش ناكر جميله وعمله في حياتي العمر ده كله…


المسيح يسوع حاضر في الواقع الإنساني بيقينية شديدة… أنا أساساً موش متأكد من وجودي قد ما أنا متأكد من حضور المسيح يسوع في حياتي وحياة كل الناس … هو حاضر بس كتير موش شايفينه باختيارهم الحر … كتير حتى مسيحيين موش شايفينه…


اختياراتنا الحره - مع ذلك - لا تمنع ولا يمكن أن تنفي حقيقة إنه حاضر بقوة بل على العكس، تؤكد حضوره… لأنك موش ممكن تتجنب شخص غير موجود…

ree

Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram

مدونة وجدني

تواصل

اسألني و شاركني افكارك

شكراً للتواصل

bottom of page