ها قد وجدتني… مرحباً بك

ظللت كثيراً ابحث عن الحق و المعرفة و الحكمة. لم أعرف و لم أصل و لا اظنني سأصل يوماً إلا انني اكتشفت أنني تغيرت خلال رحلة البحث هذه.

الأمر ببساطة أنني كنت أبحث عن الحق لأجده و لما ضللت كثيراً توقفت في هدوء و سألته: "أين أنت، لا اعرف كيف أصل اليك. هل يمكن أن تظهر لي"، فوجدني هو ...

لن أقول إنه ظهر لأنه ظاهر و واضح و ملموس طوال الوقت...

أنا كنت أعمى و يا للعجب، كنت أظن أنني مبصراً...

هل صرت مبصراً الآن؟ لست أعرف حقاً...

هذه المدونة تحوي مجموعة من أفكاري التي ليست شيئاً على الإطلاق سوى أفكاري... أكشفها في هدوء أمامك علني أعرف نفسي و أعرفها من خلالك أيها القارئ الكريم.

من أنا؟

لست شخصاً مهماً ولا باحثاً و لا فيلسوفاً و لا أديباً و لا متخصصاً فيما اكتبه اليك. أنا شخص عادي بالكاد اعرف أن اكتب أفكاراً و أشاركها معك وأشكرك أنك تقرأها و تعلق عليها...

شكراً لك...